شارك هذا الموضوع

اللقاء الرمضاني الثامن عشر مع علي طريف

شاب عمره لا يتجاوز العشرينات نشط في كواليس المشاهد المسرحية وعمل صحفي في إحدى صحف المملكة وانضم مؤخرا لفريق طاقم تحرير موقع حسينية الحاج أحمد بن خميس الإكتروني، تعلم الخطابة الحسينية لكنه لم يمارسها عملياً، نستضيفه في لقاؤنا لهذه الليلة وهو:


البطاقة الشخصية:
الأسم : علي طريف
العمر : 23 سنة
الوظيفة :  موظف بشركة انفيتا
 
س1: هل لك حضور في التمثيل المسرحي ؟ ما هو دورك وأين ؟
ج1: في الجانب المسرحي لا أجد نفسي كثيراً لا سيما في التمثيل رغم أنني أعشق المسرح وبصدق، في الأونة الأخيرة ركز القائمون على المسرح على ضرورة إشراكي وإسداء بعض الأدوار لي رغم أنني أفضل أن أشتغل من وراء الكواليس، أما بالنسبة لدوري حالياً فأنا أشغل جزءً من العمل الاداري لمجموعة أهل البيت للتمثيل .


س2: حدثنا عن تجربتكم كمسئول وعن خطواتكم المستقبلية ، بالأخص في شهري محرم وصفر؟
ج2: المسؤولية هي غاية الصعوبة سيما عندما تكون في موقع ادراي وتقع على عاتقك الكثير من المهام وخاصة في الجانب الفني فإنه ينبغي للفرد ان يتفرغ تماماً حتى ولو كان العمل صغيراً – أما بالنسبة للمستقبل فهناك مشاريع فنية، المجموعة في استعداد للعمل عليها، وفي الطريق فيلم عن " دفن الأجساد " سيعلن عنه لاحقاً .


س3: هل تؤيد وضع مسرح دائم بالحسينية لتسهيل أموركم التمثيلية ؟
ج3: هذا ما نطمح إليه أن يكون لدينا مسرحاً متحركاً مجهزاً بكل الامكانيات ولو كانت بسيطة نستطيع من خلاله أن نقدم من خلاله أعمالنا القادمة.


س4: ماذا تعني لك الصحافة؟ وهل تشعر بأنها أضافت شيئاً لشخصيتك؟
ج4: الصحافة والاعلام ، جزئين لا يفترقان، فهما بالنسبة لي أداة أو قل وسيلة للتعبيرعما يخالجني، لأن من يشاركني جل ما أملك هو قلمي والذي اعتبره السلاح الأول في الحياة، وبه استطيع أن أوصل تلك الرسالة التي تتحدى العالم – ولما ذكرت في الشق الآخر من سؤالك، أقول – الصحافة غيرت الكثير الكثير من شخصيتي إذ أصبحت شخصاً آخر تحت إسم واحد.


س5: ما هي اهتماماتك الصحفية؟ وهل هي نتاج دراسة مثلاً أو هواية؟
ج5: أقرأ كل الصحف المحلية و اليومية، وأكثر ما أتسمر أمامه هي الصفحات الثقافية والفنية، وأما التحقيقات والمحليات فلا أجد لها صداً في نفسي لأنها تمتلأ بالكثير من المشاكل والقضايا سيما في واقعنا المعاش في البحرين، تستطيع أن تقول مآسي تسطر في كل يوم، أما لما أسلفت سابقاً حول ما اذا كانت هواية أم دراسة، أقول لك أنها هواية قديمة، وأنا منشغل بها رغم ما بها من صعوبات.
 
س6: من وجهة نظرك الخاصة، هل للصحافة دور أو تأثير على القراء والمجتمع بشكل سلبي أو ايجابي؟
ج6: سؤالك مهم جداً، الاعلام بشكل عام والصحافة بشكل خاص من أكثر الوسائل المتوافرة على وجه الساحة وهي من العوامل القوية والمؤثرة في الشارع حيث أننا لا نملك وسيلة سوى الصحف، هناك بعض المقالات والأخبار التي تترك أثراً سلبياً في النفوس وتشق الصفوف وتحدث الفتن بين الفينة والأخرى، ولن أقول كل الصحف! ، الكتابة هي رسالة وهذه الرسالة أمانة وعلى الصحفي أن يكون أميناً في نقل الخبر وأن لا يكون متطرفاً أو مؤدلجاً حتى لا يقع فريسة لنقمة المجتمع أو يقع ضحية لزلة متعمدة أو لغيرها.


س7: اليوم ونحن نعيش في زوبعة الاعلام والصحافة، هل ترى ثمة مستقبل مشرق للصحافة البحرينية؟
ج7: أنا لست متفائلاً بالصحافة رغم تطورها ورغم حيادية بعض الصحف، الا أن المشاريع القادمة للصحافة تكاد تكون مظلمة، سيما ونحن اليوم في وضع سياسي محرج يتطلب من الجميع المؤازرة والوقوف أمام التيار القادم، الطائفية والتمييز وصنع المشكلات والتطبيل عليها من قبل بعض الصحفيين لهي من أكبر المصائب التي يعاني منها الشارع الصحفي، هناك الكثير من الأقلام التي ترقص على جثث الضحايا، أيضاً هناك الكثير من الأقلام من تضحي من أجل أن تقول ولو كلمة!


إعداد وتقديم
السيد حسين شرف

التعليقات (2)

  1. avatar
    وحدة من الناس

    يسلم ابو حسن الله يخليه لاهله

  2. avatar
    خطيب

    اتمنى من الاخ ان يواصل الخطابة كما تعلمها لانه ابدجع فيها عند قرائته

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع