ابن لرسول الله صلى الله وعليه وآله وسلم، أطلق مشروعاً ضخما وتحمل مسئوليته، كان رادودا والآن قارئً للحديث والميلاد، عضو فاعل في مشروع تعليم الصلاة، شعبيته كبيرة تمتد من الشرق إلى الغرب، لا تفارق الإبتسامة وجهه على الدوام، ويشارك في أنشطة القرية كلما طلب منه، هو ضيفنا لهذه الليلة ..
البطاقة الشخصية
الإسم: السيد هادي علوي شرف
العمر: 33 سنة
المهنة: فني بريد في وزارة التجارة.
س1: لديك مشروع تزويج، هل تستطيع إخبارنا عن طريقة عملك في هذا المشروع؟ وكيف كانت بدايته؟
ج1: البداية كانت أن شخص كان قد طلب مني أن أبحث له عن زوجة صالحه بحكم خبرتي الإجتماعية بالقرية وقربي من الأنشطة النسوية في القرية، وبعد سؤال أهلي ومن لي صلة بهم استطعت التوفيق بينه وبين امرأة صالحة فتزوجها، كان هذا تقريبا في عام 1995م، ومن تلك اللحظة بدأت مشروعي هذا الذي لم يؤسس وفق تعقيدات أو أو أو الخ ..
س2: كيف تستطيع البحث عن الفتاة، ألم يكن ذلك صعباً؟
ج2: أولاً "هذه سر المهنة" ثانياً كانت لي أسفار كثيرة للأماكن المقدسة فمن خلال عملي مع المقاول الذي يحتم علي الوصول لكل الزوار عن قرب، أستطيع أن أتعرف على الجميع، وبذلك أستطيع معرفة المتزوجين من غيرهم، وثالثا هو أن بعض الإخوان والأصدقاء يخبرني بوجود فتاة ما، بحاجة لزواج إما من أهله أو زميله له في الجامعة أو العمل ألخ..، وأخيراُ، توجد معي أخت لها اهتمام بهذا الشأن أيضاً وهي تخدم الإمام الحسين (ع) بالقراءة "ملاية" فتعلمني عن فتيات أخريات.
س3: كيف تجرى المقابلة بين الإثنين – الشاب والشابة؟
ج3: في بعض الأحيان أتولى هذه المسئولية بنفسي بحيث أقوم بالإتصال بأهل الفتاة وأطلب منهم موعد لتحديد المقابلة، ثم أخبر الشاب بالموعد، وأحياناً أزود الشاب ببعض البيانات كعنوان المنزل وأطلب منه أن يتكفل بتحديد الموعد مباشرة مع أهل الفتاة.
س4: هذا مشروع خيري وحساس في نفس الوقت، ألا ينتابك خوف من أمر ما؟
ج4: أكيد أتخوف، وأول تخوف لي هو أن بعد نشر هذه المقابلة على موقعكم ويقرأها الناس أن تكثر الإتصالات لي طالبةً البحث لها عن زوج أو زوجة، لأنه وكما أعرف أن هناك عزاب من الجنسين كثر يرغبون في الزواج وهم في طور البحث، وثاني تخوف لي هو إذا كان المتصل لا أعرفه، فلذلك أقوم بالتحري الدقيق فيما يدليه لي من معلومات، والثالث هو عندما يأتيني شخص مطلق وأنا أجهل سبب الطلاق، وهناك تخوفات أخرى لا أذكرها الآن..
س5: هل تشترط أجرا لعملك هذا؟
ج5: لا أشترط أي أجر وعملي هو لله الواحد الأحد، ولكن بعض الناس يتكرم ببعض الهدايا.
س6:هل تستطيع إخبارنا بعدد الذين وفقت بينهم وبمعنى آخر "زوجتهم"؟
ج6: هم يتجاوزون الثلاثين شخص.
س7: هل لك مشاريع أخرى أو أنشطة إجتماعية تحب ذكرها؟
س7: إن أهم نشاط لي في القرية هو عضويتي القديمة في مشروع تعليم الصلاة في المأتمين، وكذلك عضو في اللجنة الثقافية لمأتم عبد الحي، وعضو وممثل في فرقة العروج للتمثيل المسرحي، وعضو في لجان فرعية بصندوق السنابس الخيري، قارئ حديث، وقارئ مولد، وسابقاً كنت رادوداً حسينياً.
إعداد وتقديم
السيد حسين شرف
التعليقات (0)