عضو بالمجلس الإستشاري بالحسينية ، صاحب قلم فكاهي مرح ، و شارك في العديد من الأعمال المسرحية الفكاهية ، متواجد بفاعلية في المأتم .. ما أكسبه خبرة كبيرة تمكنه مع الإدارة  من اختيار بعض الخطباء للحسينية في مختلف المواسم والمناسبات الإسلامية هو من حل ضيفا عزيزاً علينا..

البطاقة الشخصية:

الإسم: ميرزا سلمان آل رييع
العمر: 47 سنة
المهنة: موظف في بنك البحرين والكويت

س1: ما هي أهم إنجازاتك الرمضانية؟
ج1: أهمها التواصل مع المجالس الرمضانية والأهل والقيام بما أستطيع به في خدمة شئون المأتم.

س2: كيف تقيّم موسم شهر رمضان هذا العام ونحن في منتصفه؟
ج2: بصراحة أحس أن هناك ضعف واضح من ناحية تواجد الشباب إن كان في المأتم أو المجالس الرمضانية "مجالس الذكر" ، وقلة تفاعلهم وحضورهم في الفعاليات المختلفة المقامة في القرية. وللأسف تعود الأسباب لدى البعض لإنشغالهم واهتمامهم بالبرامج التلفزيونية كالمسلسلات وغيرها .

س3: كيف ترى مستوى تفاعل الجمهور مع الشهر الكريم؟
ج3:  بكل صراحة تفاعل ضعيف وإقبال يحتاج أكثر إيمان ويحتاج من الجميع أن يجعلوا من هذا الشهر الكريم فرصة للخلود إلى الروحانية والإتجاه إلى ما هو مفيد.

س4: أنت كاتب ولك جمهور كبير يعشق ما تكتب، لماذا لا تكون لك مقالات منتظمة؟
ج4:  أنا لا أعتبر نفسي كاتباً، إنما عندي محاولات لطرح مواضيع حلوه إجتماعية تعبر قليلا من مزاج الناس إلى نوع من الفكاهة، لذلك لا أرغب في أن تكون لي مقالات منتظمة، إنما حسب وجود فكرة أو موضوع يستحق الطرح.

س5: لماذا تختار طريق الإضحاك في مقالاتك؟ هل لهدف ما؟
ج5: الناس أجناس وكل شخص يميل إلى شيء ما، هناك من يحب المواضيع الجادة ومن يحب المواضيع السياسية أو العلمية أو الدينية، فلكل كاتب اسلوبه الخاص في الطرح، وأنا أجد نفسي في الأسلوب الفكاهي الخفيف، كوني أمارس المسرح الكوميدي، وليس هناك هدف لذلك إنما أرسم الإبتسامة للقراء وإزالة بعض هموم الحياة.

س6: هل تستعين مع أحد لاستخراج موضوع ما للكتابة فيه؟
ج6: أحياناً أحس بأن الموضوع لا يحتاج جهد كبير وأحياناً أحتاج لبعض المساعدة في طرح فكرة أو موضوع أو معلومة أو مراجعة تساعد في ربط الموضوع.

س7: منذ متى وأنت تكتب الشعر النبطي؟
ج7: أنا لست شاعراً لأكتب الشعر النبطي، إنما هذه مجرد روابط للموضوع، وأنا لا أكتب الشعر وإنما تطفلات على الشعر وهي تأتيني بتلقائية دون أي قيود.

س8: هل تتقبل نقد الآخرين؟
ج8: أنا أموت في النقد ولكن ليس على حساب التعرض الشخصي أو التجريح، النقد البناء الموضوعي هو ما أرحب به وأستفيد منه.

إعداد وتقديم
السيد حسين شرف