شخصيتنا لهذه الليلة شخصية متنوعة لها خبرة واسعة في مجالات عدة فقد انخرط في مشروع تعليم الصلاة كمدرس ومربي وعمل في الإلكترونيات والكهرباء كما وله اهتمام بعلوم وأحكام تجويد القرآن الكريم، وشارك في مواكب العزاء بصوته ويده عبر أنظمة تشغيل الصوت، ولا تخلو شخصيته من الكوميديا حيث شارك في الكثير من الأعمال المسرحية الكوميدية الهادفة، وأصبح عضواً في مجلس إدارة مأتم السنابس، شخصيتنا هي:
البطاقة الشخصية:
الإسم: سلمان علي رضي
العمر: 48 سنة
المهنة: أعمال حرة وقارئ قرآن
س1: متى تعلمت قراءة القرآن الكريم؟ وكيف؟
ج1: تعلمت قراءة القرآن الكريم قبل التسعينات حيث كنت أستمع وأقلد على القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي، ويعود تعلقي به للشبه الكبير بين صوتي وصوته، في بداية الأمر كنت أقرأ القرآن كما يقرأه تماما، حيث أقف في الموارد الذي يقف هو فيه وأنتهي حيث هو ينتهي وأعيد بعض الكلمات حيث هو يفعل دون معرفتي بأحكام التجويد، ففي عام 1990 قمت بالتسجيل في مركز الفاتح لدراسة علوم التجويد وبعد فترة تم تخريجنا لتجاوزنا الإمتحان النهائي، وبذلك استطعت أن أعرف أخطاء حتى القراء الكبار، والآن ولله الحمد أستطيع أن أصحح لأي قارئ يقرأ القرآن دون النظر إلى المصحف.
س2: هل عكست تجربتك على آخرين؟
ج2: طبعاً، بعد تخرجي من مركز الفاتح انظممت في حلقات تدريس القرآن في مشروع تعليم الصلاة بمأتم بن خميس ، فكنا نعلمهم الأساسيات في أحكام النون الساكنة والتنوين ونتدرج معهم شيئاً فشيئا، وبعد تأسيس جمعية الذكر الحكيم انظممت فيها كمدرس لأحكام التجويد.
س3: هل تستطيع ذكر لنا طالب كان يدرس عندك فأصبح الآن قارئ متميز وتفتخر أن تكون أنت معلمه؟
ج3: منذ أن كان أبني صغير وانا أتمنى أن يكون قارئاً مرتلاً للقرآن، فعملت على تعليمه الأحكام منذ صغره، حتى استطعت أن أجعله قارئاً متميزاً، ولله الحمد الآن تعرض بعض الفضائيات بعضاً من ترتيله، وخاصة قناة فورتين.
س4: هل قمت بتسجيل القرآن الكريم بصوتك؟
ج4: نعم، في عام 1998م قمت بتسجيل القرآن كاملاً، إلا أنني لم أعرضه في التسجيلات، وإنما احتفظت بتلك الأشرطة في بيتي.
س5: أبو محمود، كنت رادوداً حسينياً، لمذا توقفت؟
ج5: توقفت لأسباب عدة منها عدم وجود وقفات كما السابق، وقد يكون هذا السبب الرئيسي في توقفي، حيث كانت جل مشاركاتي في تلك الوقفات، وكذلك أصبحت الفرص لي جدا قليلة، فأحببت إفساح المجال للشباب الصاعد.
س6: لك وقفات كان يحفظها الصغار مع الكبار، من الذي كان يكتب شعرها ويلحنها؟
ج6: كل ما ألقيه في الموكب كان من تلحيني وقلمي إلا أني في بعض الأحيان أستعين بالأخ حسن حبيب آل ربيع لكتابة المستهل.
ينتهي لقاؤنا لهذه الليلة مع أبو محمود وقد أعطانا الكثير من المعلومات التي تخص شأنه الخاص، فهو يحمل بين جنباته الكثير من الخبرات الحياتية الإجتماعية والتكنلوجيا، إلا أننا واستجابة لرغبة الزوار على أن تكون اللقاءات مبسطة صغيرة لتستقطب الكثير من الناس، فإننا نكتفي بهذا القدر..
إعداد وتقديم
السيد حسين شرف
التعليقات (6)
عاشق الموكب
تاريخ: 2008-09-14 - الوقت: 03:13:45فعلا أبو داوود خامة لايمكن نسيانها فمازال صدى ياجاسم ما تهنينا يتردد في الأفق شكرا لإجراء هذا اللقاء ودمتم موفقين
جعفركا
تاريخ: 2008-09-14 - الوقت: 03:17:18الله يبو محمود إنت فعلا طاقة مجهوله رادود ومصلح إلكترونيات وفني سماعات وكهربائي ونجار ومرتل القرآن ومعلم قرآن ومعلم صلاة، وأخيرا إداري في مأتم ألا يعتبر طاقه مجهوله!!!
عقيل
تاريخ: 2008-09-14 - الوقت: 04:29:59ارجع يبو داوود وسمعنا صوتك الحلو راحت ذيك ليام أيام الموكب الصداح
شباب القرية
تاريخ: 2008-09-14 - الوقت: 07:14:47والله يبو محمود ابكيتني تربينا على يدك ونحن صغار في هذا الماتم الى ان كبرنا لكم الفضل والجميل لكن المبكي هو انسحابكم المطلق من الماتم الذي رباكم ولولاه لما كنتم كما انتم انت ياابا محمود من الصغر ترعرعت في الماتم بظل الشيخ الكاشي واحمد الاسكافي والخطباء العراقيين في السبعينيات والنهاية انسحبت 0000 والله لو اعطوني زعابة الرئاسة في اي مكان لا اقبل 0000اتعرف لماذا 000لا نه ليس من الاحسان ان انسى المربي ابو محمود ارجع فانا لك منتظرون
معزي
تاريخ: 2008-09-14 - الوقت: 07:21:41الله ابو محمود طلعت عنا وتركتنا ما نسينا ( بالمدينة زلزال بفقد النبي الهادي ) اين انت الآن ؟؟؟ ابحث عن خدمة الامام الحسين لا عن الزعامة فتجعلك منسحبا السيد الخمنائي له كلمة ( لو خيروني بين الرئاسة وتنظيف احذية المعزين لأخترت الثاني 000)
خادم الماتم
تاريخ: 2008-09-14 - الوقت: 07:30:57انا اسال عنك سلمان واسال عن كل واحد غايب هذا واجبنا صح لولاه اس واجد ما نشوفهم وين - سلمان علي رضي - ابو عباس علي عاشور -صادق ربيع - جميل العرادي -حسين الشيخ - قارىء الحديث جاسم القفاص حبايبي انا اسال عنكم