كل من يراه يشاهد على وجهه رسمات من عالم الكوميديا الخفيفة ، شارك في الكثير من المسرحيات الفكاهية والحسينية ، وله بصمات واضحة في العمل المسرحي بالقرية. ندعوكم لقراءة هذا الحوار مع السيد ،،،
البطاقة الشخصية :
الإسم : سيد مهدي سيد حسن شرف
العمر : 34 سنة
المهنة : مؤذن وقيّم مسجد
س : سيدنا ، متى بدأت بأول ظهور على المسرح ؟ وأين كانت؟
ج : أول ظهور لي كان سنة 89 أو ربما 90 ، وكان في برنامج مشروع تعليم الصلاة بالحسينية هنا ، وأتذكر الإسم وهو محكمة .
س : ما هو الدور الذي قمت به في تلك التجربة ، وكيف كانت؟
ج : كنت أمثل دور الشرطي (( الحاجب )) ، وكان دور شبه أساسي برغم بساطته ، فكما تعلمون بأنه لن تكون هناك محامكات بدون هذا الحاجب! وكانت تلك التجربة ناجحة جدا وممتازة ، وقد ارتحت لهذا الدور منذ قراءة النص ، وما يسعدني لغاية الآن أن الناس لا تزال تذكرني بشخصية الحاجب ليومنا هذا!!
س : هل لا تزال تمثل ؟ وأين ترى مستقبلك التمثيلي؟
ج : نعم لا أزال ليومنا هذا وأسواصل إن شاء الله ،، وفي الواقع لم أتوقف عن التمثيل منذ بداية التسعينات ، ولكثرة تعلقي بالمسرح واصلت التمثيل حتى عندما كنت أحد نزلاء السجون البحرانية بفترة الأحداث ،، فقد كنا نقوم ببعض المواقف والأعمال المسرحية داخل المعتقلات ولا أخفيكم بأن بعضا من الجمهور هم من الشرطة وأفراد الحراسة!!.
وبالنسبة للمستقبل أنا أشوفه غامض مع إني أحب التمثيل وأعشقه ،، لأن الدولة مستحيل لها أن ترعاه وتتبناه ،، لكني آمل من المجتمع أن يأخذ بزمام المبادرة ويرعى الفرق المسرحية على مستوى القرى في المستقبل.
س : سيدنا بصراحة نعرف ان عندك مخزون هائل من العمل المسرحي بالقرية ،، بس حبينا نعرف عن مشاركاتك الخارجية سواء على مستوى القرى في البحرين أو خارج البحرين؟
ج : صراحة خارج البحرين لا أستطيع أن أقول عنها مشاركات .. لكنها مواقف وأعمال خفيفة (على الطاير مثل ما يقولون) ففي كل سفرة مثلا نجتمع مع أصدقاء العمل الفني ونقوم بتحضير نص ونعمل عليه ونقدم بعد ذلك بعض الحركات الفكاهية البسيطة للناس .. وذلك من أجل إضفاء جو فكاهي على الرحلة ..
أما بالنسبة للمشاركات المحلية ، نعم شاركت في العديد من المسرحيات وفي قرى متعددة من البحرين ، أشهرها كانت مسرحية (( بس قابلني )) اللي كانت بالصالة الثقافية بمدينة عيسى التابعة لوزارة الإعلام .. وقد حازت آنذاك على المركز الأول بمهرجان الريف .
س : ما هي مشاركاتكم القادمة وبالخصوص كما تعودنا منكم في أيام عيد الفطر المبارك؟
ج : في البداية راح تكون هناك مسرحية بمأتم بن خميس تحمل عنوان (( حكاية عباس )) في ليلة الرابع عشر من شهر رمضان – قبل الناصفة بليلة - والعمل الثاني راح يكون بأيام العيد السعيد أيضاً مسرحية فكاهية للأستاذ جابر حسن – تأليف وإخراج – واسمها (( ويش السالفة )) .
س : ختام الأسئلة سيدنا بكون عن الدعم والرعاية لمجهودكم الكبير ،، هل تحصلون على الدعم لأنشطتكم وفعالياتكم من قبل مؤسسات المجتمع المدني؟
ج : حقيقة في السابق كان الدعم محدود جداً وكان يقتصر على أفراد العمل الفني ، أما الآن ولله الحمد فالمركز – مركز السنابس الثافي – يساهم مشكوراً بالصالة وببعض التسهيلات التي تساهم في إنجاح العمل المسرحي.
لكن نحن نتمنى على المؤسسات المدنية أن تساهم وترعى الفرق المسرحية الإخراج أعمالها الحسينية بالذات لأنني أراها مهضومة مثل ما يقولون اخواننا الشاميين.
التعليقات (1)