شارك هذا الموضوع

اللقاء الرمضاني الثالث مع الأستاذ هاني أحمد راشد

لجنة الانترنت وجديدها لهذا العام ، التقت بالأخ هاني أحمد راشد وطرحت عليه بعض الاسئلة الصغيرة المتعلقة بشهر رمضان المبارك ، نترككم مع أسئلتنا وإجابته القيمة:
البطاقة الشخصية :
الإسم : هاني أحمد راشد
العمر : مواليد 1969 م
المهنة : مدرس بوزارة التربية والتعليم


س: شهر رمضان قد أقبل ، فما هي استعداداتكم لهذا الشهر الفضيل ، وهل تختلف هذا العام؟


ج: استعدادات روتينية طبيعية ولا أرى فيها اختلاف عن السنوات السابقة.


س: هل توجد فوارق واضحة بين فعاليات شهر رمضان  في الفترة الحالية مقابل السنوات الماضية؟


ج: من ناحية الفوارق بين الفعاليات هذه السنة والسنوات الأخرى ، من حيث المشاركة أرى هناك حضوراً مميزاً وفي اعتقادي السبب هو وضع القراءة الحسينية في بداية الشهر بخلاف السنوات السابقة التي تبدأ بالمحاضرات ، وفي وجهة نظري أرى أنها الأنسب.


س: المنابر الحسينية أصبحت معروفة الطرح لدى الكثير من المرتادين للمآتم ، وفي هذه الأثناء هنالك تواجد للكثير من القنوات الشيعية .. هل تعتقد بأن هذه القنوات الفضائية بإمكانها سد الثغرات من ناحية التوعية الدينية والثقافية للجيل الحالي؟ أم أنها ستكون مكملة لما يطرح في الحسينيات؟


ج: مما لا شك فيه أن للقنوات الفضائية دوراً كبيراً ولها تأثير واضح فيما يخص الحضور للمأتم ، لكني أعارض بشدة من يجلس أمام الفضائيات مقابل الحضور للمأتم ،، فالحضور للمأتم يعطينا الأجر والثواب بما فيها تعميق للروابط الإجتماعية.


س: مجالس الذكر والقراءة كثيرة في منطقتنا ،،، أين ترى نفسك منها ، وكيف ترى تفاعل الناس معها في هذا الشهر؟


ج: أما بالنسبة للمشاركة في مجالس الذكر ،، فشيء جميل أن يشارك الفرد في المجتمع مع جميع أخوانه باختلاف ألوانها وعددها ، ولكن هناك قاعدة اجتماعية لا يستغني عنها الفرد وهي قاعدة " الإنتماء" ، فكل شخص له انتماءات وروابط مع مؤسسة محددة ، ونظرا لتقارب أوقات القراءة بين جميع المؤسسات من هنا لا يستطيع الفرد التوفيق بين انتماءات والمؤسسات الأخرى.


نأمل أحبتنا أن يحوز هذا اللقاء على رضاكم ، وانتظرونا ليلياً مع شخصية جديدة وقد تكون أنت احدى شخصياتنا المستضافة لاحقا ،،،


 


إعداد وتقديم


هاني محمد أحمد

التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع