شارك هذا الموضوع

الحسينية تعالج "المعيشة" بالحكم الصالح

أقامت حسينية الحاج أحمد بن خميس ضمن البرنامج الثقافي لشهر رمضان المبارك مساء يوم الثلاثاء الموافق 18/9/2007م، محاضرة بعنوان "تطوير الحالة المعيشية للمواطن: أفكار ونماذج"، شارك فيها أ. إبراهيم شريف الأمين العام لجمعية وعد، الذي أكد على ضرورة خلق حكم صالح لإيجاد حل جذري للوضع المعيشي للمواطن البحريني، كما تطرق في المحاضرة إلى العناوين التالية:


المواطن في القطاع الخاص:
- 45 ألف مواطن في القطاع الخاص يمثلون 62% من العمالة البحرينية في المملكة، حيث يتقاضون أجرا أقل من 300 دينار شهريا، بينهم 33 ألف مواطن يتقاضون أقل من 200 دينار شهريا، وذلك حسب إحصائية العام 2005م.
- 10 آلاف مواطن يحصلون على معونة من وزارة الشئون الاجتماعية، والآلاف من الصناديق الخيرية.
- خط الفقر يحدد من الرواتب الذي تقل عن 350 دينار شهريا، والرواتب التي تقل عن 200 دينار يعتبر أصحابها من المعدومين. أما الرواتب بين 400-600 دينار شهريا فيعتبر أصحابها من محدودي الدخل.


المواطن في القطاع العام:
- متوسط الرواتب في القطاع العام يقدر بـ500 دينار شهريا حسب إحصائية 2005م، أم في العام 2007م فقد يصل المتوسط إلى 700 دينار شهريا.
- متوسط الأجر في القطاع الخاص يقل عنه في القطاع العام بمقدار 278 دينار.
- خلال السنوات الثلاث الأخيرة، تقدر الزيادة في القطاع العام بـ 78 دينار، أما في القطاع الخاص فتقدر بـ 28 دينار.



أسباب المشكلة:
1. الفساد:
- 400 % زيادة في سعر النفط ما بين العامين 1996 – 2007م.
- اعتمادات سرية لشراء أسلحة.
- مليار دينار قيمة الأراضي المسروقة في السنة الواحدة.


2. سوء إدارة الدولة:
- قلة تعيين الكفاءات.
- عدم التزام الدولة بخططها.
- عدم وجود مصلحين في الدولة.
- غياب التخطيط.


3. الأجور:
- 250 مليون دينار، زيادة في ميزانية العام الحالي بسبب الطفرة في أسعار النفط.
- الحكومة قادرة على دفع 140 مليون دينار لدعم الرواتب.
- الحكومة قادرة أيضا على إيصال رواتب القطاع الخاص إلى 300 دينار شهريا.


4. السكن:
- كلفة بناء البيت الواحد – في حال كانت الأرض حكومية - حوالي 32 ألف دينار. وباستغلال المليار دينار (قيمة الأراضي المسروقة) يمكن توفير أكثر من 30 ألف وحدة سكنية.
- الحكومة قادرة على الدعم المباشر لطالب الخدمة الإسكانية من خلال صرف مبالغ لحين توفير السكن الملائم.
- 40% من الحاصلين على الخدمة الإسكانية لا يستطيعون الدفع، و20% يدفعون بشكل جزئي.
- يمكن خلق علاوات إضافية للمواطن كعلاوة للمدارس والجامعات لتخفيف الأعباء المترتبة على رب الأسرة.

التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع