بين آخر لقاء أجراه غسان بن جدو مع الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله بعد حرب تموز والمقابلة الجديدة التي تبثها «الجزيرة» هذا المساء، اختلافات عدة
هذه المرّة كانت الإجراءات الأمنية مشددّة أكثر، وأجري اللقاء بواسطة أجهزة تقنية عالية. هذا ما يقوله بن جدو لـ«الأخبار»، متحدثاً عن «لقاء خاص»، من مونتاجه، جمعه بنصر الله وانتهى أمس، على أن يعرض في جزءين، هذا المساء وغداً على «الجزيرة» و«المنار».
يوضح بن جدو أنّ الحوار الذي سُجّل في ذكرى العدوان، سيتناول جزؤه الأول الجانب العسكري من الحرب: كيف تهيأ «حزب الله» لخوضها وأدارها الأمين العام شخصياً؟ وكيف كان يعيش تلك المرحلة؟ إضافة إلى تفاصيل تُكشف للمرة الأولى عن استعداد القيادة السورية لدخول المعركة، إلا أنّ نصر الله عارض يومها توسيع دائرة الحرب. وسيتحدث عن تفاصيل جديدة لعملية أسر الجنديين الإسرائيليين ومسألة اختياره للخطابات التلفزيونية وانتقاده بعض وسائل الإعلام العربية.
ويتناول الحوار قصة قصف البارجة الإسرائيلية والخطاب المباشر الذي ألقاه حينها ويشير إلى تصريحات الجنرال ناعوم فيج قائد البحرية الإسرائيلية التي قال فيها إن إطلاق الصاروخ على البارجة وإصابتها من المرة الأولى ليس أمرا عاديا.
والأهم أنّه سيكشف عن قدرة «حزب الله» الصاروخية التي تقدر اليوم على ضرب أي مكان في اسرائيل. لكنّ نصر الله يستبعد نشوب حرب مع إسرائيل، معتبراً أنّ الكلام عن ذلك هو للتهويل. الجزء الثاني المخصّص للجانب السياسي من الحرب، يتناول كواليس المفاوضات ودور الرئيس نبيه بري ومواقف الجنرال ميشال عون وتعاطي الموالاة. على أن يمرّ سريعاً على تطورات الأزمة السياسية الراهنة.
فيما يُنتظر أن يُطل السيد حسن نصرالله يوم السبت المقبل، عبر شاشات عملاقة لمخاطبة المشاركين في المهرجان الذي يقيمه «حزب الله» في مدينة بنت جبيل لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لـ«حرب تموز».
التعليقات (2)
حسن مهدي الهملي
تاريخ: 2007-07-23 - الوقت: 21:54:13يالله يالله احفظ لنا نصرالله اللهم انصر من نصر الدين واخذل من حذل الدين واحلل غضبك بأمريكا واسرائيل والقوم الكافرين انك حميداً مجيب..
أم يوسف
تاريخ: 2007-07-24 - الوقت: 08:56:27نصرٌ من الله وفتحٌ قريب هنيئاً للأمة الإسلامية برجالٌ نغبط أنفسنا وندعي بأننا نهيؤها للسير على خطاهم , بل حتى ولو نحظى بتقبيل الرمال المتناثرة من تحت أقدامهم, أحد هؤلاء الرجال الذين يسعون للوصول إلى التصديق بالوعد "فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا" .