شارك هذا الموضوع

تشييع الجثمان الطاهر للمرجع الديني الكبير آية الله العظمى اللنكراني في مدينة قم المقدسة

تواصل التعازي بمناسبة رحيله المفجع


تشييع الجثمان الطاهر للمرجع الديني الكبير آية الله العظمى اللنكراني في مدينة قم المقدسة


 
جرى تشييع الجثمان الطاهر للمرجع الديني الكبير سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد الفاضل اللنكراني صباح أمس الاثنين تزامناً مع ذكرى استشهاد بضعة الرسول الزهراء البتول (ع) بحضور مراجع الدين وكبار المسؤولين بالجمهورية الإسلامية الإيرانية والآلاف المؤلّفة من المؤمنين الذين وفدوا من شتى أنحاء البلاد إلى مدينة قم المقدسة للمشاركة في هذه المراسم .
وانطلقت المراسم من مسجد الإمام الحسن العسكري (ع) باتجاه المرقد الطاهر للسيدة فاطمة المعصومة (ع) حيث أقيمت صلاة الميت على جثمانه الطاهر بإمامة المرجع الديني سماحة آية الله العظمى الشيخ وحيد الخراساني . وشارك في مراسم التشييع إلى جانب المؤمنين، كل من الآيات العظام الشيخ ناصر مكارم الشيرازي والشيخ الصافي الكلبايكاني والعلوي الكركاني والشيخ الصانعي والشيخ النوري الهمداني والشيخ الجوادي الآملي والشيخ الأميني والشيخ الإمامي الكاشاني وخرازي، وحجج الإسلام الشيخ الري شهري والشيخ دري نجف آبادي والشيخ التوسلي والسيد حسن الخميني ووزراء العدل والداخلية والصحة ورئيس مكتب قائد الثورة الإسلامية الشيخ محمدي الكلبايكاني والنائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية برويز داوودي والقائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية اللواء يحيى رحيم صفوي وأمين مجلس صيانة الدستور الشيخ جنتي ووزير الثقافة والإرشاد الإسلامي محمد حسين صفار هرندي .
وقد ووري جثمان المرجع الديني الكبير آية الله العظمى محمد الفاضل اللنكراني أمس الاثنين الثرى في المرقد الطاهر للسيدة فاطمة معصومة (ع) وإلى جوار مؤسس الحوزة العلمية في قم المغفور له بإذن الله سماحة آية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري .
هذا وتواصل تقديم التعازي بهذه المناسبة الأليمة من قبل كبار المسؤولين والشخصيات في داخل إيران وخارجها، حيث أصدر مكتب الإمام الخامنئي مد الله في ظله أمس الإثنين بياناً عزى فيه برحيل الفقيه المجاهد المغفور له سماحة آية الله العظمى اللنكراني، وأعلن بهذه المناسبة الأليمة عن إقامة مراسم عزاء الاثنين (مساء أمس) بعيد صلاتي المغرب والعشاء في صحن الإمام الخميني الراحل جنب المرقد الطاهر للعقيلة فاطمة المعصومة(ع) بمدينة قم المقدسة . كما أصدر سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني مد الله في ظله بياناً بمناسبة رحيل المرحوم اللنكراني، قدّم فيه تعازيه إلى كافة الشيعة في العالم، وقال سماحته في بيانه : إن فقدان هذه الشخصية البارزة والذي كان طوال سنوات عديدة من أساطين الحوزة العلمية المقدسة في مدينة قم ومن كبار علمائها وقدّم خدمات كبيرة إلى الدين والمؤمنين يعتبر خسارة كبيرة . إلى ذلك، أعرب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور محمود أحمدي نجاد في بيانه عن تعازيه بوفاة المرجع الديني الكبير الشيخ اللنكراني مؤكداً أن وفاة هذا العالم قد أدخل الحزن والأسى الشديدين على قلوب أبناء الشعب الإيراني . هذا وكان رئيس السلطة القضائية سماحة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي قد وجه رسالة تعزية بمناسبة رحيل المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ محمد الفاضل اللنكراني، واعتبر وفاة هذا العالم ثلمة في بنية الفقه والحوزات العلمية لا يمكن سدها بسهولة .
كما وجه رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الشيخ هاشمي رفسنجاني رسالة تعزية بمناسبة رحيل المرجع الكبير واصفاً في رسالته المرحوم بأنه كان عالماً ربانياً وولد في بيت عامر بالعلم والفضيلة وقد اتسم هذا العالم بالذكاء وارتقى سلم المراتب الحوزوية بسرعة ووصل إلى أعلى درجة في الاجتهاد . وقد أعلن مجلس الوزراء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الحداد العام ثلاثة أيام في أرجاء البلاد اعتباراً من يوم الأحد بهذه المناسبة .
بدوره، أصدر المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بياناً قدّم فيه التعازي برحيل آية الله العظمى الشيخ الفاضل اللنكراني، معتبراً أن المغفور له كان (علماً من أعلام الإسلام الكبار ومرجعاً كبيراً من مراجع المسلمين) . كما أصدر سماحة السيد محمد باقر المهري وكيل المرجعيات الدينية في الكويت بهذه المناسبة الأليمة بياناً نعى فيه الفقيد . كما أكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في إيران في برقية تعزية بمناسبة وفاة المرحوم اللنكراني أن الدعم اللامحدود الذي قدّمه هذا العالم المثابر للشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة لا يمكن نسيانه .
وقدّم جمع من العلماء الشيعة في باكستان التعازي إلى العالم الإسلامي برحيل آية الله العظمى الفاضل اللنكراني. واعتبر قادة وأعضاء (مجلس العمل الموحد) في باكستان في بيان رحيل هذا المرجع بأنه خسارة كبرى للعالم الإسلامي .
بدوره، وجّه رئيس دائرة شؤون علماء الدين في القفقاز شيخ الإسلام الله شكور باشازادة رسالة الاثنين عزى فيها الإمام الخامنئي بوفاة المرحوم اللنكراني، واعتبر وفاة هذا المرجع الديني ثلمة كبيرة في العالم الإسلامي وأن المسلمين فقدوا بوفاته إحدى الشخصيات الدينية والعلمية الكبيرة . وبهذه المناسبة وجهت جمعية الدعوة إلى الطهارة المعنوية ومركز الدفاع عن حرية الاعتقادات الدينية في جمهورية آذربايجان في رسائل منفصلة العزاء إلى مسلمي العالم كافة وخاصة الشعب الإيراني بهذه المناسبة الأليمة .


 

التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع