ندوة حول فكر الفيلسوف الشهيد مرتضى مطهري في بيروت
أقيمت بجامعة القديس يوسف في لبنان، وبالتعاون مع حوزة الرسول الأكرم (ص)، ندوة فكرية بعنوان (الدين والحداثة.. قراءات في فكر الشهيد مرتضى مطهري)، وذلك في مقر الجامعة في بيروت بمشاركة وحضور حشد من الفاعليات الفكرية والثقافية الإسلامية والمسيحية . وفي بداية الندوة تحدث مدير معهد الدراسات الإسلامية المسيحية في جامعة القديس يوسف الأب الدكتور صلاح أبو جودة الذي تمنى أن تسهم الندوة في تقديم مساهمة علمية قيمة تعرف بأهمية الشهيد الفيلسوف مرتضى مطهري ونظرته لمسألة الدين والحداثة .
من جهته، عدّد الأستاذ في المعهد الدكتور مهدي فضل الله مزايا شخصية الشهيد مطهري، لافتاً إلى أن الإمام الخميني (رض) حين نعى الشهيد مطهري بعد شهادته قال عنه: (كان إبناً عزيزاً علي وسنداً قوياً للحوزات العلمية والدينية وخادماً مفيداً للمجتمع والبلاد وجميع مؤلفاته جيدة ونافعة للناس بدون استثناء) .
ثم تحدث السيد مهدي خالد الذي رأى أن عقد هذا اللقاء في رحاب الجامعة اليسوعية هو لقاء (فريد واستثنائي) وأشار إلى (أن الهدف من عقد هذه الندوة هو توطيد التواصل المعرفي، وترسيخ الإيمان بما جاءت به المسيحية والإسلام من معارف وأخلاقيات، إضافة إلى معرفة هذه الشخصية الموسوعية الكبيرة، والبحث في أبرز الأطروحات التي قدمها في مجال التواصل الحضاري بين الأديان والثقافات الإنسانية) . وأوضح أن الشهيد مطهري (هو فيلسوف ومفكر وفقيه ومتكلم وهو إلى هذا كله أستاذ جامعي شغلته العلوم الإنسانية المعاصرة فكان لها سفراً إبداعياً زاخراً بالتآلف والأبحاث والدراسات وأفاد منها آلاف الطلاب في إيران والعالمين العربي والإسلامي) .
وتناول نجل الشهيد مطهري الشيخ الدكتور علي مطهري، موضوع الدين والحداثة من منظور الشيخ الشهيد مطهري، فلفت إلى أن الأخير اعتنى بموضوع الدين والحداثة عناية خاصة، ومنحه اهتماماً استثنائياً من موقعه كمصلح اجتماعي بالدرجة الأولى .
التعليقات (0)