قال عبدالهادي مرهون النائب الأول لمجلس النواب إن العملية النيابية نشأت في مناخ معقد، حيث إنه لا يعبر عن جميع شرائح المجتمع نتيجة ضعف مشاركة المعارضة،
 
جاء ذلك في ندوة سالتجربة النيابية في الميزان ضمن الموسم الرمضاني الثقافي الثاني لحسينية الحاج أحمد بن خميس بمنطقة السناب.

وأضاف مرهون أن العملية النيابية تعد الثانية في تاريخ البحرين، بعد العملية الأولي في عقد السبعينات، وأشار إلي أنه من ضمن المعوقات التي واجهت المجلس النيابي الحالي هو الموقف المتحفظ من المعارضة، وضغط السلطة علي الكثير من القضايا.

وأوضح مرهون أن الصلاحيات يمكن تحسينها وتوسيعها من خلال المشاركة الفعالة داخل المجلس، مؤكدا علي أن المشاركة تعتبر أسلوبا من العمل السياسي، وأوجز نتاج المجلس النيابي لم تكن كبيرة لمحدودية الصلاحيات وضعف الممارسة والمعارضة داخل المجلس.

من جهته، أشار تقي الزيرة المرشح القادم لعضوية المجلس النيابي إلي نقاط إيجابية من إنشاء المجلس النيابي، من أهمها، بناء جسر انتقال من مرحلة إلي مرحلة أخري، ومن سلطة مركزية إلي ثلاث سلطات، علاوة علي اختبار أداة أهم ضلع في المملكة الدستورية، كما أشار إلي أن أهم سلبيات المجلس هو صلاحياته المحدودة.

لمشاهدة الملف الأصلي
من هنا

هذا الخبر أتى من صحيفة الميثاق
www.almeethaq.net