ضمن موسمها الثقافي الثاني لشهر رمضان المبارك أقامت حسينية الحاج أحمد بن ندوة بعنوان ''الاعتدال فضيلة'' تحدث فيها الشيخ حميد المبارك رئيس محكمة الاستئناف العليا الشرعية ((الدائرة الجعفرية))
 
حيث تحدث سماحته عن مفهوم الاعتدال ومضامينه ومبانيه حيث عرّفه بفهم الشيء كما هو، وأن ما عدا ذلك هو تطرفٌ إلي اليمين وإلي اليسار.

وأضاف سماحته بأن فهم الدين الأصلي الذي جاء به الرسول الكريم (ص) لا وجود له الآن ولا في التاريخ الإسلامي، لأن الإنسان له أبعاد تحدّه ذهنياً، وبالتالي فإن هذه الأبعاد تُؤثر علي المقولة الدينية خصوصاً وأنها مقولة مُركّبة، وأن فهمنا للشريعة يخضع لأبعاد ثقافية ولِركام اجتهادي ولعوامل سياسية وبالتالي فلا يُمكن لنا أن نحصــل علي فهم ديني محض، مُضيفــاً سمـاحته بأنه لا يُوجد اجتهاد ينطلق من الدين وحده بل هو يتأثّر بعوامل أجنبية.

وحول موضوع التطرف قال سماحته بأن التطرف موجود في كل مجتمع وأن البشــر كلهم مُتطرفون لكنهم يختلفون في نِسَب التطرف الـــذي ينشأ من رافدين أساسين أحدهما فطري والآخر مُكتسب، كما أن شدّة الاهتمام بالدين هي أيضاً من العوامل المهمّة في تشكّل التطرف.

بعدها ساق سماحته عدداً من الأمثلة المُؤكّدة للحديث تركّزت حول موضوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومسائل التقليد والمرأة، والاحتياطات الفقهية.

لمشاهدة الملف الأصلي
من هنا

هذا الخبر أتلا من صحيفة الميثاق
www.almeethaq.net