قال الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية في ندوة نظمتها حسينية بن خميس ضمن الموسم الرمضاني الثقافي الثاني بعنوان «واقع العمل السياسي في البحرين» مساء أمس الأول (السبت) بقرية السنابس ان «كتلة الوفاق النيابية ستتخذ خطوات أخرى قد تكون خارج مجلس النواب في حال لم تتحقق الأهداف المرجوة من برلمان 2006»، مؤكداً أن «المعارضة يجب أن تجرب الدخول إلى قاعات البرلمان لتحقيق أهدافها، وخصوصا أن فترة المقاطعة أعطت الحكومة المجال لاتخاذ دور كبير في اللعبة السياسية داخل البلد».

وبشأن الاختلاف الحاصل داخل الجمعية بخصوص القائمة النيابية المقترحة قال سلمان إن «حال الاختلاف الموجودة أمر طبيعي لأن الدراسة التي قامت بها الأمانة العامة في ترشيح الأسماء تمت بعد بحث وتحقيق استمر لمدة ستة أشهر، ولا يمكن لشورى الوفاق أن يكون رأيه مطابقا للأمانة».

من جانبه، قال رئيس الهيئة المركزية بجمعية وعد عبدالرحمن النعيمي ان «الشارع السني قد يكون أكثر مقاطعة من الشارع الشيعي»، مشيراً إلى «ضرورة قيام الوفاق بعقد تحالفات مع بعض القوى السياسية السنية لتقوية المعارضة خصوصا تحت قبة البرلمان»، موضحاً في تعليقه على تقرير البندر بأن «مثل هذا المشروع قد يكون صغيرا مقارنة بالمشروعات الكبرى المخفية» على حد تعبيره>

من جانبه، تناول الأمين العام لجمعية الوفاق الإسلامية في حديثه بدايات الاستقلال وما شابتها من فترات التضحية من أجل رفعة شأن هذا الوطن سواء قبل فترة الاستقلال أو بعدها، وما يجب أن يكون في نفس المواطن من أجل الوعي بالأمور عموماً عبر حضور الندوات والمشاركة بالتعليقات والأسئلة.

الملف كما هو من الصحيفة
من هنا

أتى هذا المقال من صحيفة الوسط
www.alwasatnews.com