في أول احتفال جماهيري حاشد ينظمه <حزب الله> في الضاحية الجنوبية بعد الحرب، أقيم احتفال مساء أمس، لمناسبة ولادة الإمام المهدي، تحدث فيه عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمار، فألقى خطابا ناريا حمل فيه بشدة على قوى الأكثرية، واتهمها بأنها كانت الشريك في ضرب الناس وتهجيرها، مؤكداً أن سلاح <حزب الله> باق ولا يمكن أن يزول.
وقال: ألم يكفهم اغتصاب السلطة واغتصاب أموال الناس والدولة واستباحة الحرمات، وهم يحرّضون على المقاومة ويخططون لاغتيالها بالتكافل والتضامن مع الأميركي والإسرائيلي، وأشار الى اجتماع كوندليسا رايس بوفد 14 آذار في السفارة الأميركية وقال: لقد قالت لهم خلال أسبوع سيقضى على <حزب الله>، وسيؤخذ من تبقى الى السجون.
أضاف: هل تعلمون أن زوجة أحد السجناء خرجت باكية من زيارة زوجها، فيلتفت إليها ضابط رفيع الشأن من النظام الأمني الجديد المنسق مع الإدارة الأميركية ليقول لها: لماذا تبكين؟ قالت: أبكي لحال زوجي؟ قال: لا تبكي لأن هناك غرفتين تنتظران حسن نصر الله وإميل لحود؟!
وقال: إن سلاح المقاومة هو سلاح باق باق باق، وإذا أردتم بلغة الحوار أو بلغة المفاوضات أن تفاوضوا أحداً على هذا السلاح أنا أدلكم على من تفاوضون.
ليس أمامكم إلا أحذية أطفال قانا للمفاوضات. أحذية أطفال قانا هي التي تفاوض، لأن هذا السلاح الذي أعز لبنان وأكرم لبنان وأعز الأمة لا يمكن أن يزول.
<أما هذه الحكومة التي تمادت في غيّها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني والسياسي الى أبعد الحدود متجاوزة في ذلك كل الضوابط الدستورية، والقانونية والأخلاقية، نقول لهذه الحكومة عليك الرحيل عليك الرحيل. هذه الحكومة لا تؤتمن على مصير، ولا تؤتمن على وطن. ما نريده هو حكومة وفاق وطني يكون فيها شرفاء أمثال ميشال عون وسليمان فرنجية وكل الوجوه الوطنية الشريفة التي وقفت الى جانب لبنان المقاومة، لبنان العروبة، لبنان السيادة، لبنان الاستقلال، لبنان المتحرر من كل أشكال الهيمنة.
التعليقات (1)
الحر
تاريخ: 2006-09-18 - الوقت: 22:34:02ان لبنان اليوم يبنا من جديد بمقاومته وسوف يكون كمن ولدته امه صافيا من الاخطاء بل انه سوف يكون البلد الذي يخرج منه كل الثوار الذينه يعادون الضلم والضالمين وسوف يكون مثال قدوه لكل الشعوب ولحكام الطغاة ,ان هده الكرسي لا يدوم وسوف ينتصر الحق على الباطل كما انتصر الدم على السيف في ارض الشهاده في كربلاء ,(وليتعض المتعضون ).