شارك هذا الموضوع

أطفال البحرين كادوا يقتحمون مقر الأمم المتحدة

تظاهر المئات من أطفال البحرين عصر أمس أمام مقر الأمم المتحدة في الحورة منددين بمجزرة قانا الثانية والعدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين.


الأطفال الذين حملوا أعلام البحرين ولبنان وفلسطين وحزب الله وصورا للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رددوا هتافات مناوئة لإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة، منتقدين الصمت العربي والدولي جراء ما يحصل، ومؤكدين على الوحدة بين أطفال البحرين وأشقائهم في لبنان وفلسطين، معتبرين أن "الجرم الواحد" كما ذكرت إحدى الفتيات المشاركات في التظاهرة التي أطلقت فيها لتحمل رسائل سلام ونصرة للشعب اللبناني والفلسطيني.


وقد تجمع الأطفال الذين شاركوا في الرسم على قطعة قماشية كرسالة تضامن أمام مدخل الأمم المتحدة وبدءوا في دفعه في محاولة لفتحه تعبيراً عن حالة الغضب التي تعتريهم جراء ما يحصل من قتل وتدمير من قبل إسرائيل وتغاضٍ عن ذلك من قبل الأمم المتحدة، حيث كاد الأطفال أن ينجحوا عدة مرات من تجاوز الباب الحديدي لولا تدخل أولياء الأمور والمنظمين. واستنجد موظفو مكتب الأمم المتحدة بالأمن تحت مخاوف من اقتحام المبنى من قبل أطفال البحرين فتم إرسال وحدات عدة من مكافحة الشغب إلا أن الوحدات تراجعت بعد أن قام بعض المنظمين بتقديم تأكيدات بأن الأطفال لن يقتحموا المقر وأن الوضع تحت السيطرة.


واكمل الأطفال تظاهرتهم بعدة كلمات ألقاها بعضهم للتعبير عن شعوره جراء ما يحصل قبل أن ينفضوا بشكل سلمي. وكانت جمعية المستقبل النسائية والكثير من الجمعيات السياسية قد دعت إلى هذه التظاهرة السلمية للأطفال لمساعدتهم على التعبير عن شعورهم ولاظهار تضامن أطفال البحرين مع أطفال لبنان وفلسطين.


الوقت ــ 31/7/2006م

التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع