من أقوال السيد علي الخامنئي ( دام ظله )
هذا الأسبوع هو اسبوع الوحدة ، فاعرفوا قدر هذا الاسبوع الذي يشترك المسلمون باحترامه . وعلى الجميع اغتنام الفرصة ومعرفة قدر الوحدة وعليهم بتوحيد الطاقات وحشد قوى المسلمين في خندق واحد ؛ فهي سر سعادة المسلمين وأساس رفعتهم ، وهي أكبر سلاح بيد الشعوب ضد الاستكبار العالمي . 

استنكار
من اجل هذه الاقوال اوعز الاستكبار العالمي لعملائه تبني هذه الاتهامات في تشكيك شعية اهل البيت(ع) في انتمائهم لأوطانهم حيث انه ليس من حق لأحد يرفع العلم الإسرائيلي على بلده ان يوزع شهادات الوطنية على طوائف المسلمين وليس من حق من يعيش على هبات وصدقات الأميركان ان يتهم الآخرين بعدم الوطنية .

نحن لانعلم هل نحن بحاجة دائماً إلى اثبات ولائنا لأوطاننا ولماذا دائماً نوضع في خانة عدم الموالين حيث بالأمس خرجوا علينا بإقصوصة (الهلال الشيعي) واليوم دخلوا علينا بقصيصة الولاء لإيران وكأن الشعوب العربية تنتظر شهادة إثبات برائة وحسن سلوك ممن يفتقر إلى شهادة براءة من شعوبهم نفسها أولاً ، وكفاك شاهداً ماهي جنسية الديانة للقائد الفذ الذي غزا دولة الكويت الشقيقة ومن ظل يحارب ويعاني من الغزو حيث هرب الكثيرون خارج الكويت وظل القليلون منهم يؤمنون أن حب الوطن من الإيمان فلم يهربوا مع الهاربين دعوا التاريخ يتكلم وخيراً فعل رئيس الوزراء الكويتي عندما ذكر وتكلم وقال عن الشيعة وقفوا وقوفاً مشرفاً مع اخوانهم السنة في الكويت جنباً إلى جنب في الدفاع عن الكويت وهذه شهادة في الحقيقة نعتز بها ونقدرها حيث انها شهادة منصفة والشيعة في البحرين لها دورُ رائداُ مع اخوانهم من الطائفة السنية الكريمة في الدفاع عن البحرين وعبر مواقف وطنية مشهودة منها الموقف الكبير عند الإستقلال وكذلك الاستفتاء الشعبي على عروبة مملكة البحرين والموقف الكبير في التصويت على الميثاق فهل تنسى هذه المواقف ونُقابل بالتهم?

الموضوع لايحتاج إلى تزكية من متفرج . المطلوب رد رسمي من الحكومة على هذه الإفتراءات التي من شأنها أن تأجج الأوضاع وتزرع التنافر الذي لايخدم مملكة البحرين بشكل عام ، ونحن بدورنا نستنكر هذه التصريحات الفارغة ولانحتاج تزكية من أناس يفتقدونها ، وفي الختام إن الوطني الغيور هو من يعمل لصالح وطنه وهي فضيلة مقدسة لدى الجميع وحفظ الله الإسلام والمسلمين كافة وجنبهم الفتن إنه سميع الدعاء...                                                                

مجلس إدارة حسينية الحاج أحمد بن خميس