شارك هذا الموضوع

مِن عِنايات الله تعالى

ومن عنايات الله تعالى لآية الله المجاهد السيد محمد تقي المدرسي (حفظه الله)، إنه في سنة (1970 م) كان مطارداً من قبل أجهزة المخابرات البعثية في العراق وذلك إثر اعتقال خاله العلامة آية الله الشهيد السيد حسن الشيرازي (رحمه الله).


فاختفى في بيت مهجور بكربلاء، وصادف ان حدثت سرقة كبيرة في إحدى البيوت المجاورة لهذا البيت، فجاءت الشرطة تبحث عن السارق أو للتحقيق في ملابسات الحادث، فأخذت تفتش البيوت كلها إلا ذلك البيت المهجور، فلم يطرقوا بابه أو يقتحموه، في الوقت الذي يفترض حسب القواعد البشرية أن يبدءوا التفتيش عن السارق أو المسروقات من البيت المهجور، فلعلّه مخبأ به. ولكن لله في رجاله ألطاف خفية، ذلك من فضل الله، وكان الله للمؤمنين نصيراً.


يقول السيد المدرسي: علمت فيما بعد أنني في تلك الساعة التي كان يفتش فيها الشرطة تلك البيوت، كنت مشغولاً بالدعاء وأنا لا أدري ما يدور حولي خارج البيت!

التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع