إنها لملحمة كبرى، ويوم من أيام الله الخالدة، إنه اليوم الذي قدّم فيه شعبنا درساً عظيماً من دروس الوفاء والإخلاص والتضحية.

إنه اليوم الذي أثبتت فيه أمتنا أنها أمة معطاء وأنها الأمة التي تكون عند كلمتها. أثبتت الأمة المؤمنة في البحرين اليوم أنها مع الإسلام ولا شيء غير الإسلام، مدافعة عنه وعن قيمه الشريفة وعن أسس العقيدة.

إنه اليوم الذي قدمت الأمة درساً كبيراً في أنها مع قيادتها العلمائية سائرة في ركبها وأنها ستبقى وفية لهذا النهج ولهذا الخط أبد الآبدين.

فشكراً لهذه الجماهير الوفية.. وشكراً خاصاً للمرأة المسلمة في البحرين والتي خرجت لتثبت أن البحرين هي بلد الإسلام وأن المرأة المسلمة في البحرين لا شيء أعز لديها من دينها ومن قيمها ومن حجابها وعفافها، وأنها لن تنطلي عليها كل الحيل والألاعيب وكل الدسائس والمؤامرات، فهنيئاً لك يا بحرين بهذه النماذج الرائعة لمواقف أبنائك.

المجلس الإسلامي العلمائي
9- 11- 2005م