واصل سماحة الشيخ ابراهيم الصفا سلسلة محاضراته الرمضانية بحسينية الحاج أحمد بن خميس ، و ذلك في ليلة الثاني عشر من شهر رمضان المبارك لعام 1444هـ ، وهذه الليلة خصصها سماحته لاستقبال الأسئلة الفقهية جريًا على العادة السنوية بعنوان " الحوار الفقهي المفتوح " ، ابتدأ سماحته بحديث عن الرسول الأعظم (ص) " تفقهوا في الدين ولا تكونوا أعرابًا " ، هناك نصوص مستفيضة في مصادر الشيعة و مصادر العامة عن النبي (ص) تؤكد على ضرورة التفقه في الدين ، والنصوص أكدت على أن التفقه له ثلاث مراتب باعتبار أن الفقه على ثلاثة أنواع ، الأول فقه أكبر و الثاني فقه أوسط و الثالث فقه أصغر ، و الذي يتفقه في الدين لابدّ أن يتقن تلك الصور الثلاثة التي هي من الواجبات
الفقه الأكبر يُراد به علم التوحيد و علم معرفة الله عز وجل ، اذ أن جميع مظاهر التديّن مبنية على معرفته (عز وجل ) ، و الفقه الأوسط هو علم تزكية المفس وتطهيرها ، و هذا الفقه يختصّ به علم الأخلاق ، أما الفقه الأصغر المراد منه الحلال و الحرام و هو الذي يحدّد الموقف العملي للمكلّف ، وبعد ذلك أجاب سماحته عن الأسئلة التي أُرسلت للجنة الثقافية .
التعليقات (0)