أزف البشرى الى مواكب الحسين و الى مجموعة الرواديد بالتحاق كوكبة من أبنائنا وشبابنا الواعد و الصادق في هذا الركب الحسيني ، هنيئًا لكم هذا الموقع و هذا الوسام الكبير أن تكونوا من خدّام الحسين (ع) و لا زالت البحرين ولّادة و معطاءة ، جيلًا بعد جيل يحملون الرسالة و الأمانة لكي يوصلونها للجيل الذي بعده ، هذه المسابقة قد أبرزت هذه الطاقات الشبابية الحسينية الواعدة ، وحقّ لنا أن نفتخر بهم لما وجدناه من عطاءٍ و إظهارٍ لهذا التراث الحسيني الراقي في واقعنا ، و ان كان لي من وصية فهي أننا نحتاج أن نؤسس الى هذه المشاريع ، و بدلُا من أن تكون حالة يصنع الرادود فيها نفسه بنفسه ويكون الأمر فرديًا ، علينا أن نخرج من هذا الإطار وندخل في العمل المؤسساتي ، ما بات اليوم و نحن نمتلك هذه الإمكانيات أن نأخذ هذا الموكب الى اجتهادات فردية ، بل بات الأمر ضروريًا اليوم و قبل الغد أن نُدخل هذه الكوكبة في معهد يضمّهم لكي يُبدعوا و يُنتجوا أكثر فأكثر ، نشدّ على أيديكم لمواصلة هذا المشوار ، الفوز الحقيقي هو خدمة سيد الشهداء و العطاء الكبير في كُل موقع من مواقع العمل الحسيني وذلك ليس حصرًا على الموكب و المأتم ، بل في كل موقع تستطيع أن تقدّم فيه الحسين فعليك أن تكون في هذا الموقع .