شارك هذا الموضوع

السيد ميثم ليلة الثاني عشر من المحرم لعام 1441 هـ

شارك الخطيب الحسيني السيد ميثم المحافظة في المجلس الحسيني ليلة الثاني عشر من شهر المحرم الحرام لعام 1441 هـ - 2019 م ، و قد استهلّ حديثه بـأن بنو أمية أرادوا من خلال قتل الحسين أن تموت القضية و أن لا تعلم الأجيال شيء من هذه الجريمة ، و أرادوا التستر و لكن لم يوجد حجر الا ووجد تحته دم ، أراد الله بمشيئته أن تنكشف كل مفاصل تلك الفاجعة ، وشاءت الأقدار أن تجري بعض المجريات ليحدث الكشف و الاعلام و الفضح لهذه الجرائم و الدليل على ذلك عدة شواهد ، الشاهد الأول هم أصحاب الفاجعة أنفسهم ، زين العابدين ( ع ) و زينب و سكينة و الرباب و أم كلثوم و على رواية أن الإمام الباقر ( ع ) فنشروا أحداث الفاجعة .

الشاهد الثاني : النصوص التي وردت في الزيارات عنهم أهل البيت عليهم السلام ، نجد في زيارة الإمام الصادق بعض شرح أحوال أيام عاشوراء وما حدث للعباس و الأكبر وغيرهم ، أيضًا الزيارة الناحية بها الكثير من الزخم " فَلَمَّا رَأَيْنَ النِّسَاءُ جَوَادَكَ مَخْزِيّاً ، وَنَظَرْنَ سَرْجَكَ عَلَيهِ مَلْوِيّاً ، بَرَزْنَ مِنَ الخُدُورِ ، نَاشِرَات الشُّعُورِ عَلى الخُدُودِ ، لا طِمَاتُ الوُجُوه سَافِرَات ، وبالعَوِيلِ دَاعِيَات ، وبَعْدَ العِزِّ مُذَلَّلاَت " ، الشاهد الثالث : هناك مقادير لله في أن بعض أسراء الحسين من نجى و أسر وتكفل به بعض أقاربه ، هم شهود أنصار الحسين كالضحاك المشرقي ، فقد اتفق مع الحسين أن يقاتل طالما أن القتال ينفعه و ينفع الحسين ، له مدونا بروايات أحداث جرت شاهدها بأم عينه .

هناك آخرين مثل عقبة بن سمعان مولى الرباب ، فعاش مع الحسين و شاهد كل ما صار ، وهناك المُوقَّع بنُ ثُمامة الأسديّ ، فقد سقط جريح فاستنقذوه بنو أسد و ابن زياد أصر على نفيه ، وأخذ يدوّن الأحداث ، فهؤلاء كلهم شهود عيان ومقادير الهية أن تفتضح الفاجعة ، الحسن بن الحسن المثنى ، فلولا بقاءه لانتهى نسل الحسن ( ع ) ، قاتل مع الحسين و قطعت يده ، سقط جريحًا و استنقذه بنو فزار حيث أن امه خولة الفزارية ، استنقذه أسماء بن خارجة ، وقد تزوج فاطمة بنت الحسين ، و هي من أعطاها و أودع عندها الإمام الحسين مواريث الأنبياء و الأوصياء .

هناك شهداء من الأعداء حيث أن هناك مشاهد مفجعة حدثت للحسين ، و شاء الله أن يجعل العدو أن يتحدث و يكشف ما فعل ، من ضمن هؤلاء حميد بن مسلم ، و شهد الكثير من الشهادات رغم ما ارتكبه من جرائم ، فقد شهد مشاهد لم يشهدها أحد من أنصار الحسين حيث كانوا بعيدون عن بعض المشاهد ، هناك كعب بن جابر حيث عند رجوعه الى زوجته سألته عن برير حيث كان من القراء ولما عرفت بأنه قتل الحسين هجرته زوجته فروى عن الحسين ، هلال بن نافع الدارمي من رمى الحسين بسهم في حنكه حينما أراد أن يشرب الماء ، هاني بن ثبيت الحضرمي هو من روى قضية مقتل عبدالله بن الحسن ، ايضًا مسروق بن وائل الحضرمي ، حيث شهد هلاك بن حوزة الذي شتم الحسين و شبت عليه الخيل ، ان الله عز وجل سخّر الصديق و العدو ليفضح جرائم بني أمية وما ارتكبوه يوم كربلاء ،

التعليقات (0)

شارك بتعليقك حول هذا الموضوع

شارك هذا الموضوع